المجاعة Ezlb9t10
المجاعة Ezlb9t10
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمنتديات المريأحدث الصورالتسجيلدخول
بســم الله الرحمن الرحيم السلآم عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين .. أما بعد ,, * أخواني وأخواتي الكرام أعضاءمنتديات الرهيب نرحب بكم جميعا في منتديات الرهيب... ونتشـرف بمشاركـاتكـم الطيبـة التـي تفيـد الجميـع , ولا تنسـوا بأن المنتدى هو بيتكـم الثانـي ... * نـسعى للتمـيييـز دوماً بإذن الله ..! التــمييز أعزآئــي لايقاس بـ الكــم بل بـ الكــيف ومشاركــه واحـده مفيــده وهادفـه وجيــده تكفــي لحصد نجـاح عشــرات المواضيـع !!! * جميعا نســـعى أن يكون منتديات الرهيب البيت الكبيـرالذي يضـم أعضـآء نجــوم وأقلآم ممـيييـزة وأعلمـوآ بـأن المنتـدى ليس بعدد أعضائــه ... بل بترآبـطهــم كأســرةٍ وآحــدهـ وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " * هدف المجلس بحد ذاته هو التعرف على ما يدور حولنا من أخبـآر مهمة ... والاستفادة منها من خلال المواضيع المطروحة من قبل الأعضاء لجلب الفائدة وأخذ العظة والعبر منها للعامة .. ! سـوآءاً الأعضاء المتواجدين داخل المجلس ….أو للمتصفحين [ الزوآر ] من خارج المجلس ,, * لذلك قبل الكتابة في اي قـسمفي المنتدى! أرجو من الأعـضـآء الكـرآم مرآعآة التالي: 1. الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وعدم كتابة أي موضوع يمس ديننا الإسلامي وكتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم . 2. عدم وضع أكثر من (ثلاث مواضيع) خلال اليوم وذلك حرصاً منا على أن لاتظلم مشاركاتكم ولا مشاركات غيركم وتحصل جميعها على ماتستحق من ردود ومناقشه... ( اذا حب العضو المشاركه بموضوع جديد بأي قسم لابد له في البدايه الاطلاع على المواضيع الجديده المطروحه بنفس اليوم..اذا وجدها كثيره. يفضل تأجيل موعد تنزيله لمشااركته..حتى يأخذ كل موضوع حقه وما نحس فيه اهمال..) 3. إن كنت تريد من الأعضاء الرد على موضوعك ,فهم أيضا يريدون منك الرد على مواضيعهم .. فحاول أن تتابع ما يكتب وتبدي رأيك ووجهة نظرك في هذا الموضوع ... 4. على كل عضو التحقق جيداً من مضمون موضوعه قبل طرحه ومدى ملائمته للمنتدى ... فكل المواضيع لها أقسام خاصه بها .. [ سوف نقوم بنقل كافة الموضوعات التي في غير مكانها الصحيح ] 5. رجاؤنا من أحبّتنا جميعا تصفّح المشاركات قبل وضع أيّ مشاركة فقد تكون المشاركة موجودة سآبقآ وأحيانا تكون في نفس الصفحة ممّا يضطرّنا لحذف المشاركة الأحدث !!! 6. يجب على جميـع الأعضاء احترام حقوق الملكيـة الفكريـة والأشارة إلى مصدر الموضوع أو وضع كلمة " منقـــــول " 7. عدم التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها بالمنتدى. 8. عدم كتابه المواضيع الغير مفيدة . 9. عدم وضع الصور الماجنه للنساء ماعدا الصور المحشومه . 10. جميع المواضيع باللغه العربيه فقط . نتـمنــى لكـم الفـآئدهـ ...., وأخيرا ... أخواني الكرام.... أتمنى من الله القدير أن تستمتعوا بوجودكم معنا ...فنحن نفرح جدا بتواصلكم وسماع مقترحاتكم التي تفيد الارتقاءبالمنتدى.. وهذي القوانين اصدرت من قبل رئيس مجلس الادارهـ و مدير الموقع تـحياتـي

 

 المجاعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ALMARRI
مدير الموقع
مدير الموقع
ALMARRI


عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 01/06/2009

المجاعة Empty
مُساهمةموضوع: المجاعة   المجاعة I_icon_minitime21/10/2009, 7:34 am

مثلث الجوع
منظمات إغاثة دولية أكدت أن دول القرن الأفريقي تعاني نقصا حادا في الأغذية بسبب الجفاف والحروب وانهيار البنى التحتية



http://her0777.malware-site.www/sudan.jpg
ماشية نافقة بسبب الجفاف الذي ضرب جنوب كينيا مؤخرا (رويترز)
اسمره: عبد العليم حسن
«بدلا أي» أو «المبادلة»، عرض درامي موسيقي اريتري راقص يعرض في الهواء الطلق في ساحات المدن الكبرى، في المناسبات العامة عادة، ويرتكز على واقعه تاريخية وقصة حقيقية وقعت قبل 120 عاما، حيث يروى ان البلاد اجتاحتها مجاعة طاحنة بسبب موجات الجفاف وغزو اسراب الجراد، وعانى السكان كثيرا بسبب هذه المحنة. ويحاول العرض الدرامي الاجابة على عدد من التساؤلات منها ما يتعلق حول حجم المحنة.. وهل استطاع الأباء الاوائل التغلب عليها.. أم أن المحنة تغلبت عليهم. ولكن الحال يبدو انه كما هو بعد 120 عاما، فالحقائق تقول ان الجفاف مستمر، بل اتسعت رقعته لتشمل مثلث القرن الافريقي كله الذي يضم اريتريا والصومال واثيوبيا وجيبوتي واجزاء من السودان، وهو مثلث بات يطلق عليه حاليا بمثلث الجوع. ومؤخرا حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بان الملايين من بني البشر تهددهم المجاعة في منطقة القرن الأفريقي، بسبب موجات الجفاف الأخيرة التي صاحبتها آثار الصراعات السابقة والقائمة، حيث يقدر عدد المحتاجين للمساعدة في كل من الصومال وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا بنحو 11 مليون انسان. وأفادت المنظمة أن حالة نقص الإمدادات الغذائية خطيرة في الصومال على وجه الخصوص حيث يحتاج نحو مليوني انسان الى المساعدات الإنسانية. علاوة على ذلك، فأن الأوضاع الغذائية خطيرة للغاية أيضاً في المناطق الرعوية من شمال وشرق كينيا وجنوب شرقي أثيوبيا وجيبوتي.
برنامج الغذاء العالمي أعطى ارقاما أقل من ارقام الفاو، لكنه قال ان «كارثة بشرية» تهدد القرن الافريقي نتيجة موجة الجفاف الحادة التي تطول المنطقة، وان الاشخاص المهددين هم 2.5 مليون في كينيا و1.4 مليون نسمة في الصومال و1.5 مليون نسمة في اثيوبيا و600 الف نسمة في جيبوتي. وقد يمتد الاثر الى بقية مناطق الاقليم وهو ما ينذر بمخاطر حصول مجاعة ساحقة.
وهددت منظمات اغاثة بان 15 مليونا يهددهم خطر فقدان سبل المعيشة جراء موجة الجفاف القاسية التي بمن فيهم 8 ملايين شخص بحاجة الى معونات طارئة من الأغذية. وادى الجفاف ايضا الى انقراض الماشية والحيوانات البرية والاليفة، كما تسبب في نشوب معارك دموية بين رعاة من اثيوبيا وكينيا اسفرت عن مقتل العشرات.
وحينما يتحدث علماء الارصاد الجوي حول قضايا الجفاف فانهم يقدرون سنوات استمراره بين عشرة الى 20 عاما مقبلة، مما يزيد المخاطر ويدعوا لحلول عاجلة ومساندة دولية. وما يزيد الطين بلة حالة المنطقة التي تخيم فيها الحروب، والمشاكل القبلية، ما ادى الى انهيار اقتصادياتها، والبنى التحتية فيها، والى الفقر والعوز والهجرة الداخلية والخارجية.
وقد تضرر كل من جنوب إثيوبيا وشمال كينيا ووسط وجنوب الصومال بشدّة خلال الأشهر الماضية، بالجفاف إذ لم تهطل الأمطار في المنطقة إلا قليلاً منذ سنتين، مما أدى إلى نفوق الماشية وفشل المحاصيل وفقدان مصادر المياه. ويساهم فشل المحاصيل ونفوق المواشي في ارتفاع معدلات سوء التغذية لدى الأطفال. كما تهدد الحصبة حياة الأطفال بسبب انخفاض معدلات التلقيح في المناطق المتضررة، ويزداد خطر الإصابة بالعدوى بين الأطفال الذين يعانون سوء التغذية والسكان غير المحميين. وتبقى مجتمعات الرعاة والمزارعين الرعاة التي تُعد الأكثر تعرضاً للمخاطر، من المجتمعات الأشد فقراً وتهديداً في المنطقة نظراً لتعاقب الصدمات والمشاكل الهيكلية. ومن أشد العواقب إلحاحاً في المنطقة جراء موجات الجفاف هي نقص الموارد المائية للاستهلاك البشري والحيواني. فمن الناحية التقليدية يتحرك الرعاة ومعهم مواشيهم عبر مسافات بعيدة للتكيف مع التقلبات الموسمية وآثار الجفاف. وغالباً ما تكون هذه الحركة محدودة نتيجة الصراعات القبلية والعرقية الأمر الذي يجعل الهجرة الى مسافات بعيدة أمراً صعباً.
ومما يلاحظ أن موجات الجفاف خلال السنوات الست الأخيرة، في منطقة القرن الأفريقي قد وقعت في الغالب بسبب انحباس الأمطار وزيادة الضغط السكاني وتدهور البيئة. ويستدل من المؤشرات المناخية الراهنة إنخفاض كميات الأمطار في المنطقة المذكورة وفي شرق القارة الأفريقية في المستقبل المنظور.
فالأمطار المواتية التي هطلت في معظم المناطق المتضررة بالجفاف شمال وشرق كينيا وجنوب وشرق اثيوبيا وجنوب الصومال قد أسهمت في تحسين حالة الموارد المائية المتيسرة ومنحت الأمل بتحسين المراعي في الأسابيع القادمة. غير أن هطول الأمطار لا يشكل نهاية للمشكلة. فالثروة الحيوانية التي أنهكتها موجات الجفاف ستكون مهددة على نحو خاص بالطفيليات الداخلية والإلتهابات البكتيرية في أعقاب التدفق المفاجئ للعشب. وقد تقع خسائر أخرى في أوساط المواشي. ومع افتراض هطول الامطار الاعتيادية، فان الأمر سيتطلب عدة سنوات كي تستعيد بعض القطعان حيويتها الى المستوى الذي يمكن أن يؤمن لمالكيها سبل العيش المستدامة. فالمجتمعات المهددة والتي تعاني أصلاً الجفاف منذ سنوات والامطار غير المنتظمة دون المستوى المعتاد ستكون بحاجة الى دعم متواصل ومعونات تنموية خلال هذه السنوات الحاسمة.
وحسب مسؤولين اريتريين فانهم يرون ان توقف المعونات والقروض والدعم الغربي منذ نحو عشرة اعوام بهو احد اسباب التدهور الاقتصادي، الذي انعكس على حياة الناس. وترفض اريتريا الاغاثات الغربية المشروطة وتعتبرها اداة استعمارية جديدة تؤدي للتسول والاتكالية وتحول دون الانتاج وتؤدي للتدخل الغربي في الشؤون الداخلية، كما انها تؤدي الى تخريب سياسي واقتصادي واجتماعي. لكن في المقابل فان الدولة لا تقوم بشيء يذكر لتعويض هذا النقص.
وتقول اسمرة باستمرار انها تعتمد سياسة الاستقلال السياسي والاقتصادي وباتت بصدد تحقيق الاكتفاء الذاتي لأمنها الغذائي القومي على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها حاليا. واريتريا التي تضررت بفعل الحروب والجفاف اكثر من المجاعة تعتبر من البلدان الفقيرة لكنها لا تصنف ضمن منظومة البلدان المهددة بكارثة المجاعة وكما في عروضها المسرحيه التي تعرض في الساحات فان هناك نماذج حية في اريتريا تكافح من اجل التغلب على مظاهر الفقر الطاحنة.
فاطمة حامد قروية صغيرة السن لم تتلق اي قسط من التعليم، ترعرعت وهي تقوم بأعمال الفلاحة الي جانب والدها، دفعتها الظروف الى اللجوء الى السودان، عبر مسيرة عشرين يوما سيرا على الاقدام تسلقت خلالها الجبال والوديان وقطعت الفيافي وافترشت العراء وقوامت الرياح والأمطار لتجد نفسها اخيرا في معسكرات «ود شريف» بالقرب من مدينة كسلا بشرق السودان. تقول فاطمة لـ«الشرق الاوسط»، «عمل زوجي بمختلف المهن اليدوية من بائع في الشوارع لموزع خبز عبر دراجة وفي نفس الفترة انجبت طفلين اخرين». لكنها تحدت واقعها وعادت من جديد الى بلادها، ضمن برنامج العوده الطوعيه للاجئين واستقر بها المقام في معسكر «العوده» القريب من مدينة «هيكوته» في اقليم القاش بركة. وهناك اضافة الي عائلتها طفلين اخرين. وحدث ما هو أسوأ حيث هجرها زوجها واختفى لتواجه مسؤولية تربية اسرة مكونة من خمسة اشخاص.
وبدأت تعمل في المزارع والمصانع، وعلى الارصفة لتوفر لقمة العيش. ومثل فاطمة الالاف، ممن اضطرتهم الظروف للهجرة والنزوح داخليا وخارجيا، لكنهم تحدوا اقدارهم.
يقول هولبروك آرثر، المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي في شرق ووسط أفريقيا في تقرير اخيرا: «يجب مضاعفة الجهود في أربع دول هي كينيا، الصومال، إثيوبيا، جيبوتي، من أجل سد الاحتياجات المتزايدة لمن يعانون من ويلات الجفاف». وأردف آرثر قائلا: «وعلى الرغم من عدم توافر الأعداد النهائية لمن هم في حاجة إلى مساعدة حتى الآن، إلا أنه يتعين على الدول المانحة أن تتحرك بسرعة إذا أردنا منع وقوع كارثة إنسانية». وقبل عامين وبسبب المخاوف من تدهور وضع الأمن الغذائي في المنطقة، قام برنامج الغذاء العالمي بالتعاون مع منظمات أخرى بعمل مراجعة شاملة للوضع الغذائي في المناطق الرعوية والزراعية في القرن الأفريقي. ونتيجة لتلك المراجعة، وضع البرنامج خطة متكاملة طويلة الأجل تتضمن نظام إنذار مبكر واستراتيجيات تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد الكلي على الزراعة أو الرعي بالاضافة الى تدعيم المناطق الرعوية.
وقال آرثر خلال تواجده في العاصمة الأوغندية كمبالا: «إن الوضع الذي نواجهه في القرن الإفريقي نجم عن تأخر هطول الأمطار لعدة مواسم متتالية، لذا يحتاج الرعاة الذين يعيشون في هذه المناطق القاحلة والنائية إلى مساعدتنا كي يستمروا على قيد الحياة حتى موسم هطول الأمطار القادم». ويقول آرثر ان «الدلائل تشير إلى أن أعداد المعوزين قد ترتفع بسبب الجفاف» وأوضح أن هذه المؤشرات تسلط الضوء على الخطر الذي يواجه المنطقة خاصة وأن عملية الإغاثة العاجلة التي يقوم بها البرنامج لا تحصل على القدر الكافي من التمويل.
وحسب منظمات الاغاثة الدولية فان نحو 1,5 مليون شخص يحتاج إلى المساعدة العاجلة نظراً لظروف الحرب واستمرار الجفاف. ومما يزيد الأمر تعقيدا في جنوب الصومال ان شحنات الغذاء تتعرض لأعمال القرصنة، ففي الاشهر الماضية تم السطو على سفينتين محملتين بالمساعدات الغذائية الأمر الذي أجبر برنامج الغذاء العالمي على البحث عن طرق بديلة لنقل الاغذية. ويستخدم البرنامج الان طرقا ً برية عبر شمال كينيا أو جيبوتي، بيد أن هذا البديل يستغرق وقتا ً أطول بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة استخدامه.
وشهد الصومال جملة من المجاعات منها بسبب الجفاف كالتي حدثت في عام 1975 وسميت بالمجاعة الطويلة حيث اصابت ست ولايات صومالية بصورة مباشره من اصل 18 ولاية مما ادى الي نفوق اعداد كبيرة من المواشي. اما المجاعة الثانية حدثت في عام 2005 حيث ضرب الجفاف معظم الولايات الجنوبية وخاصة محفظات قدو وكول وباي وجلجدود وهيران وجوبا الوسطى كما تضررت حوالي 6 من المحافظات الجنوبية. وبات نحو مليوني شخص بين مهجر ومريض. وفي 2006 تضرر الملايين ايضا ولكن ليس بسبب الجفاف وانما بسبب الفيضانات العارمة التي شملت خمس محفظات واقعة في جنوب الصومال وارتفع منسوب المياه في الانهار مما ادى الي اغراق قرى ومدن بأكملها وتضرر منه نحو مليون نسمة. يقول القيادي بالمحاكم الاسلامية احمد عبد الله لـ«الشرق الاوسط» ان «مجموعات من البشر لجأت الي الشجر وتسلقتها الى جانب الحيوانات المفترسة والسامة مثل الثعابين والنمور والقرود طلبا للحماية من الفيضانات، وان بعض الاشجار بدات تنهار حينما غمرت الفيضانات جذوعها. ويضيف احمد عبد الله ان حكومة المحاكم الاسلامية شكلت لجنة مخصصة لاغاثة المتضررين من الفيضلنات وبادرت باعلان حالة الطوارائ وتوجيه نداء للمجتمع الصومالى لتقديم الدعم اللازم وقام المجتمع الصومالي بكل امكانياته بدعم المتضررين وتم احتواء الوضع محليا وبمشاركة الصومالين في المهجر.
وحول حجم المجاعة حاليا يقول عبد الله ان الظروف الصعبة التي واجهت الشعب الصومالي نتيجة غياب الحكومة المركزية الفاعلة لمدة 16 عاما، اضافة الى مشاكل الجفاف والفيضانات، ادت الى اضرار جسيمة تمثلت في تدمير البنية التحتية للمدن والقرى والتهجير والتجويع والحيلولة دون وصول المساعدات الانسانية.
ويشير عبد الله الى ان ما يحدث للصوماليين هو ابشع جريمة انسانية، ويقدر النازحين الذين هم في حاجة ماسه للاغاثة حوالي مليون ونصف. وقال انهم يفترشون الارض ويلتحفون السماء في مناطق غير بعيدة عن العاصمة، حيث اصبح ظل الشجرة للايجار في تلك المناطق.
ويؤكد القيادي الصومالي المعارض بانه لا توجد احصائيات دقيقة حول حجم الفقر في بلاده لكنه يقول ان معظم السكان البالغ تعداداهم حوالي 10 مليون نسمة معظمهم تحت خط الفقر وتقدر بعض المصادر من هم تحت خط الفقر المدقع بحوالي 30 في المائة من جملة السكان. ويضيف احمد عبد الله قائلا ان الصومال غني بثرواته الطبيعية. فهناك الثروة الحيوانية والزراعة وصيد الاسماك في اطول شاطئ افريقي يبلغ طوله حوالي 3333 كلم، وهناك ثروات معدنية لم يتم استقلالها، اضافة للموقع الاستراتيجي علي المحيط الهندي، وقال ان بلاده تفتقد الى الاستقرار ومتى ما تم فان كل مشكلة ستزول. وحينما يجري الحديث عن الجفاف والمجاعة والقحط في اثيوبيا، يأتي اقليم وولو في مقدمة الاقاليم التي عانت. ويخجل الاثيوبيون من دفن موتاهم في مقابر جماعية وهم عشرات الالوف نتيجة المجاعات المتكررة وتوجد في اثيوبيا من الناحية الاخرى ظاهرة الفقر التي يعكسها جيوش المتسولين في شوارع اديس ابابا وكافة المدن الكبرى وباتت نسبتها عالية بدرجة مخيفة، بحيث أصبحت ظاهرة الخطف والتهديد والسطو على السيارات العابرة في الشوارع ظواهر مخيفة. ويرفع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي حاليا شعار «لنحارب الفقر والتسول» لكن حسب احصائيات عام 2005ـ2006 وحسب ما هو معلن ومعترف به من قبل الحكومة الاثيوبية الحالية فان حالة المجاعة الناتجة عن الجفاف كانت تتجاوز 7 ملايين نسمة بينما تقدرها مصادر اخرى بان هناك حوالي 14 مليون معرضين للموت جوعا بما في ذلك اقليم تقراي الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء ملس زيناوي. ويقول زيناوي ان اثيوبيا بلد فقير وياتي في مقدمة البلدان الاكثر فقرا لكننا سنضع الخطوه الاولى للخروج من مأذق الفقر خلال العشرين سنة القادمة حيث يعتبر الفقر العدو الرئيسي. ويعتبر اقليم تقراي ثاني اقليم معرض للمجاعة في اثيوبيا باعتباره يقع في مناطق الشمال الاكثر تضررا من الجفاف باستمرار مما يعرض 5 في المائه من السكان للخطر. وتعتبر تقارير المنظمات الدولية ان اثيوبيا اكبر بلد متلقي للاغاثات والمعونات والقروض في القاره الافريقية، واكبر بلد تنعدم فيه مياه الشرب الصالحة لنسبة كبيرة من مواطنيه. اضافة للتردي وانعدام خدمات التعليم والصحه وانتشار الايدز بين سكانه البلغ تعدادهم حوالي 70 مليون نسمة.
اما في جيبوتي فان أكثر من 47 ألف شخص يتلقون مساعدات منتظمة من منظمات الاغاثة. نظرا لأسوأ حالة جفاف تجتاح أصغر دول القرن الأفريقي، فإنه توجد مخاوف من إمكانية زيادة هذه الأعداد في الأشهر القادمة إلى أكثر من 60 ألف شخص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




المجاعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجاعة   المجاعة I_icon_minitime22/10/2009, 7:09 am

تسلم اخوي الرهيب وجزاك الله الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوهر
مراقب عام
مراقب عام
الجوهر


عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 18/12/2009

المجاعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجاعة   المجاعة I_icon_minitime6/1/2010, 6:12 am

مشكور على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجاعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ||--الاقسام العامة--|| :: || الاخبار العاجله|| --
انتقل الى: