بسم الله الرحمن الرحيم
توطئة :
يحتاج أصحاب المشاريع الدعوية الكبرى, الهادفة إلى تغيير الإنسان, إلى استشراف مواقع القوة والتأثير, واهتبال الفرص السانحة لتطوير أساليبهم الدعوية والتزود بالعلم النافع . فالعلم سلطان, وهو دليل العمل ومرشده. ولهذا وضع الإمام البخاري بابا في كتاب العلم من جامعه الصحيح, جعل عنوانه " باب : العلم قبل القول والعمل". ولكي تكون دعوتنا على بصيرة, نحتاج إلى دورات شرعية تعد الرجال الذين يحملون اللواء , والرواحل التي تتولى إيصال أمانة الدلالة على الله . قال الله تعالى:
1فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون
فالعلم هو الذي يكشف الغامض من المسائل, ويفصل في دقائق الأمور, فيبين الحق من الباطل, والصواب من الخطأ, والمسنون من المبتدع, والحلال من الحرام, والصحيح من الفاسد, والمقبول من المردود, والراجح من المرجوح, والفضيلة من الرذيلة.
قال ابن عباس : تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها.
وقال أبو الدرداء : لأن أتعلم مسألة أحب إلي من قيام ليلة.
وقال أيضا : كن عالما أو متعلما أو مستمعا, ولاتكن الرابع فتهلك ! والرابع هو المعرض عن العلم .
وقال ابن المبارك : عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة.
وقال الحسن : يوزن مداد العلماء بدماء الشهداء , فيرجح مداد العلماء .
وفي حديث معاذ المشهور في فضل العلم الذي ذكره ابن عبد البر وغيره : تعلموا العلم , فإن تعله لله خشية , وطلبه عبادة , ومدارسته تسبيح , والبحث عنه جهاد , وتعليمه من لا يعلمه صدقة , وبذله لأهله قُربة ... وهو إمام , والعمل تابعه.
من هنا كان الدافع إلى تنظيم دورة شرعية, بالمركز الثقافي الإسلامي بمدينة ستان في ضواحي باريس. من يوم الجمعة مساء 23 إلى يوم الأحد 25فبراير. تحت شعار :
1 يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
والحديث الصحيح : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "2
وإليك المواضيع المقترحة :
أ ـ كيف نتعامل مع السنة ؟ معالم وضوابط.
ـ السنة مصدرا للهداية, وليست سلاحا لتكفير المسلمين وتضليلهم .
ـ واجب المسلمين اتجاه السنة.
ـ أثر السنة في استقامة المؤمن.
ـ صيانة السنة من تحريف أهل الغلو وانتحال أهل الباطل وتأويل أهل الجهل.
ـ منزلة السنة في نفوس الأئمة والسلف الصالح .
قال الإمام مالك : " السنن سفينة نوح , من ركبها نجا , ومن تخلف عنها غرق ".
ب ـ كيف نتعامل مع القرآن ؟ فهما واستيعابا , اتباعا وعملا , سلوكا ودعوة .
ـ خصائص القرآن الكريم .
ـ مقاصد القرآن الكريم .
ـ التجاوب مع القرآن .
ـ القرآن منهج لحياة الإنسان .
ـ الخلق القرآني .
ـ القرآن دستور للحكم .
ـ القرآن منهاج للدعوة .
.ج ـ الربانية : من خلال تعاليم الرسول
في التعليم وخلقه العظيم . ـ إلمامة بكمالاته
ـ خصائص التعليم الرباني .
في التعليم .ـ أساليب الرسول
د ـ حالة ضعف الأمة : الداء والدواء.
ـ نظرة موجزة عن الانكسار التاريخي .
ـ أثر الفتنة وانتقاض عرى الإسلام في ضعف الأمة .
ـ أسباب ضعف الأمة : الغثائية , الوهن .
ـ البحث عن شروط النهوض ومقومات الارتقاء وشروط الاقتحام لتنهض الأمة من كبوتها .
هـ ـ الوقت في حياة المؤمن .
ـ اعتناء القرآن والسنة بالوقت .
ـ نعمة الوقت من أجل النّعم .
ـ اعتناء العلماء والسلف الصالح بالوقت .
ـ فوضى الوقت , وآثارها على المؤمن وعلى الجماعة المؤمنة .
ـ علاج فوضى الوقت .
و ـ التجديد والمجددون .
ـ معنى التجديد .
ـ من يجدد ؟ وبم يجدد ؟ وكيف يجدد ؟
ـ مقومات التجديد .
ـ تجديد الدين والإيمان .
ـ نظرة عن تاريخ التجديد والمجددين .
ز ـ جلسة مسائية للجواب عن الأسئلة الفقهية .
1- Mieux comprendre les priorités en Islam.
Crise des priorités dans la communauté musulmane.
le besoin pressant et immédiat de la communauté musulmane à mieux comprendre les priorités.
Priorité de la qualité par rapport à la quantité.
Priorité du savoir par rapport à l’action.
Priorité de l’aisance et la facilité par rapport au rigorisme et à la difficulté.
Priorités dans le domaine de l’action.
Etc.
2 – L’éducation : principes et méthodes.
Les objectifs de l’éducation :
Aspirer à l’Ihsan.
Construire la personnalité islamique.
Obstacles à l’éducation.
Les conditions de l’éducation.
L’éducation par le modèle.
Les étapes de l’éducation.
Les moyens de s’éduquer.
Le relâchement : causes et remèdes